Google Analytics

mercredi 26 octobre 2011

انظر الى تلك الشجرة - معروف الرصافي


انظر لتلك الشجرة ............ ذات الغصون النضرة
 
كيف نمت من حبة  ............ وكيف صارت شجرة
 
فانظر وقل من ذا الذي ............ يخرج منها الثمرة
 
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة
 
ذو حكمة بالغة ............ وقدرة مقتدرة
 
انظر إلى الشمس التي ............ جذوتها مستعرة
 
فيها ضياء وبها ............ حرارة منتشرة
 
من ذا الذي أوجدها ............ في الجو مثل الشررة
 
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة
 
ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
 
انظر إلى الليل فمن أوجد فيه قمره
 
وزانه بأنجم كالدر المنتثرة
 
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة
 
ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
 
انظر إلى المرء وقل من شق فيه بصره
 
من ذا الذي جهزه بقدرة مبتكرة
 
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة
 
ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
 

dimanche 9 octobre 2011

لامية السموأل بن غريض بن عادياء


إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِـنَ اللُـؤمِ عِرضُـهُفَـــكُـــلُّ رِداءٍ يَــرتَــديـــهِ جَــمــيـــلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَهافَلَـيـسَ إِلــى حُـسـنِ الثَـنـاءِ سَبـيـلُ
تُـعَـيِّـرُنــا أَنّــــــا قَــلــيــلٌ عَــديــدُنــافَـقُـلــتُ لَــهــا إِنَّ الــكِـــرامَ قَـلــيــلُ
وَمــا قَــلَّ مَــن كـانَـت بَقـايـاهُ مِثلَـنـاشَـبـابٌ تَـسـامـى لِلـعُـلـى وَكُـهــولُ
وَمـــا ضَــرَّنــا أَنّــــا قَـلـيــلٌ وَجــارُنــاعَــزيــزٌ وَجــــارُ الأَكـثَــريــنَ ذَلــيـــلُ
لَـنــا جَـبَــلٌ يَـحـتَـلُّـهُ مَــــن نُـجـيــرُهُمَـنـيـعٌ يَـــرُدُّ الـطَــرفَ وَهُـــوَ كَـلـيـلُ
رَسـا أَصلُـهُ تَحـتَ الثَـرى وَسَمـا بِـهِ إِلــى النَـجـمِ فَــرعٌ لا يُـنــالُ طَـويــلُ
هُـوَ الأَبلَـقُ الفَـردُ الَّـذي شـاعَ ذِكـرُهُيَـعِــزُّ عَـلــى مَـــن رامَـــهُ وَيَــطــولُ
وَإِنّــا لَـقَـومٌ لا نَـــرى الـقَـتـلَ سُـبَّــةًإِذا مــــا رَأَتـــــهُ عــامِـــرٌ وَسَــلـــولُ
يُـقَــرِّبُ حُـــبُّ الـمَــوتِ آجـالَـنـا لَـنــاوَتَــكــرَهُــهُ آجــالُــهُـــم فَــتَــطـــولُ
وَمــا مــاتَ مِـنّـا سَـيِّـدٌ حَـتـفَ أَنـفِــهِوَلا طُـــلَّ مِـنّــا حَـيــثُ كـــانَ قَـتـيـلُ
تَسيـلُ عَلـى حَــدِّ الظُـبـاتِ نُفوسُـنـاوَلَيسَـت عَلـى غَيـرِ الظُـبـاتِ تَسـيـلُ
صَفَـونـا فَـلَـم نَـكـدُر وَأَخـلَـصَ سِـرَّنـاإِنــــاثٌ أَطــابَــت حَـمـلَـنـا وَفُــحــولُ
عَلَـونـا إِلــى خَـيـرِ الظُـهـورِ وَحَـطَّـنـالِـوَقـتٍ إِلــى خَـيـرِ الـبُـطـونِ نُـــزولُ:
فَنَحـنُ كَمـاءِ المُـزنِ مـا فـي نِصابِـنـاكَــهـــامٌ وَلا فـيــنــا يُــعَـــدُّ بَـخــيــلُ
وَنُنكِـرُ إِن شِئنـا عَلـى النـاسِ قَولَهُـموَلا يُـنـكِـرونَ الـقَــولَ حـيــنَ نَــقــولُ
إِذا سَـيِّــدٌ مِـنّــا خَـــلا قـــامَ سَــيِّــدٌقَـــؤُولٌ لِـمــا قـــالَ الـكِــرامُ فَـعُــولُ
وَمــا أُخـمِـدَت نــارٌ لَـنـا دونَ طـــارِقٍوَلا ذَمَّــنــا فــــي الـنـازِلـيـنَ نَــزيــلُ
وَأَيّـامُـنـا مَـشـهــورَةٌ فــــي عَــدُوِّنــالَــهــا غُــــرَرٌ مَـعـلـومَــةٌ وَحُــجـــولُ
وَأَسيافُنـا فـي كُـلِّ شَــرقٍ وَمَـغـرِبٍبِـهـا مِـــن قِـــراعِ الـدارِعـيـنَ فُـلــولُ
مُـــعَـــوَّدَةٌ أَلّا تُـــسَــــلَّ نِـصــالُــهــافَـتُـغـمَـدَ حَــتّــى يُـسـتَـبـاحَ قَـبـيــلُ
سَلـي إِن جَهِلـتِ النـاسَ عَنّـا وَعَنهُـمُفَـلَـيــسَ سَــــواءً عــالِــمٌ وَجَــهــولُ
فَــإِنَّ بَـنـي الـرَيّـانِ قَـطـبٌ لِقَومِـهِـمتَـــدورُ رَحــاهُــم حَـولَـهُــم وَتَــجــولُ

قصيدة لغير العلا - عنترة بن شداد


لِغَيرِ العُلا مِنّي القِلى وَالتَجَنُّبِ                 وَلَولا العُلا ما كُنتُ في العَيشِ أَرغَبُ

 مَلَكتُ بِسَيفي فُرصَةً ما اِستَفادَها              مِنَ الدَهرِ مَفتولُ الذِراعَينِ أَغلَبُ

لَئِن تَكُ كَفّي ما تُطاوِعُ باعَها                   فَلي في وَراءِ الكَفِّ قَلبٌ مُذَرَّبُ
 
وَلِلحِلمِ أَوقاتٌ وَلِلجَهلِ مِثلُها                     وَلَكِنَّ أَوقاتي إِلى الحِلمِ أَقرَبُ
 
أَصولُ عَلى أَبناءِ جِنسي وَأَرتَقي               وَيُعجِمُ فيَّ القائِلونَ وَأُعرِبُ

يَرونَ اِحتِمالي عِفَّةً فَيَريبُهُم                     تَوَفُّرُ حِلمي أَنَّني لَستُ أَغضَبُ
 
تَجافَيتُ عَن طَبعِ اللِئامِ لِأَنَّني                   أَرى البُخلَ يُشنا وَالمَكارِمَ تُطلَبُ
 
وَأَعلَمُ أَنَّ الجودَ في الناسِ شيمَةٌ                تَقومُ بِها الأَحرارُ وَالطَبعُ يَغلِبُ
 
فَيا اِبنَ زِيادٍ لا تَرُم لي عَداوَةً                   فَإِنَّ اللَيالي في الوَرى تَتَقَلَّبُ
 
وَيالِزِيادٍ إِنزَعوا الظُلمَ مِنكُمُ                     فَلا الماءُ مَورودٌ وَلا العَيشُ طَيِّبُ
 
لَقَد كُنتُمُ في آلِ عَبسٍ كَواكِباً                     إِذا غابَ مِنها كَوكَبٌ لاحَ كَوكَبُ
 
خُسِفتُم جَميعاً في بُروجِ هُبوطِكُم               جَهاراً كَما كُلُّ الكَواكِبُ تُنكَبُ