جرير - إن العيون التي في طرفها حور

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ    .............  قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا

يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ    .............  وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا

تأبط شراً - ألا هل أتى الحسناء أن حليلها

أَلا هَل أَتى الحَسناءَ أَنَّ حَليلَها ......... تَأَبَّطَ شَرّاً وَاِكتَنَيتُ أَبا وَهبِ

فَهَبهُ تَسَمّى اِسمي وَسَمّانِيَ اِسمَهُ  ......... فَأَينَ لَهُ صَبري عَلى مُعظَمِ الخَطبِ

وَأَينَ لَهُ بَأسٌ كَبَأسي وَسَورَتي  ......... وَأَينَ لَهُ في كُلِّ فادِحَةٍ قَلبي

جرير - أتصحو بل فؤادك غير صاح

أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا .......... وَأَندى العالَمينَ بُطونَ راحِ

وَقَومٍ قَد سَمَوتَ لَهُم فَدانوا  .......... بِدُهمٍ في مُلَملَمَةٍ رَداح

الإمام الشافعي - يمشي الفقير وكل شيء ضده

إذا خطب الغني بنات قوم  ............ رقصن من المسرة والبشارة 

ولو جاء الفقير ولو تقيا   ............ ذهبن الى صلاة الأستخارة

عطس الغني فقال ممن حوله   ............ رحم الإله حبيبنا وأخانا

 وأتى الفقير بعطسة فتأففوا   ............ من ذا الذي بزكامه أذانا 

يمشي الفقير وكل شئ ضده   ............ والناس تغلق دونه أبوابها 

وتراه ممقوتا وليس بمذنب   ............ ويرى العداوة ولا يرى أسبابها 

حتى الكلاب إذا رأته مقبلا   ............ نبحت عليه وكشرت أنيابها 

وإذا رأت يوما غنيا ماشيا   ............ حنت إليه وحركت أذنابها

إن الغني وإن تكلم بالخطأ    ............  قالوا أصبت وصدقوا ما قالا 

وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم   ............ أخطأت يا هذا وقلت ضلالا 

إن الدراهم في المجالس كلها    ............  تكسو الرجال مهابة وجلالا

فهي اللسان لمن أراد فصاحة   ............  وهي السلاح لمن أراد قتالا 

ابن النحوي - طرقت باب الرجا

طرقت باب الرجا والناس قد رقدوا ............. وبِتُ أشكو إلى مولاي ما أجدُ 

 

وقلت يا أملي في كل نائلة ............. ومَن عليه لِكشف الضُرِ أعتمدُ 

 

أشكو إليك أموراََ أنت تعلمها ............. ما لي على حملها صبرٌ ولا جلدُ 

 

وقد مددتُ يدي بالذلِ معترفاََ ............. إليك يا خير من مدَت إليه يدُ 

 

فلا تردنها يا رب خائبةً  ............. فبحر جودك يروي كل من يردُ

ناجيتُ قبركِ - لمحمد مهدي الجواهري

 قدْ يقتلُ الحُزنُ  مَنْ  أحبابهُ  بَعُـدوا ............. عنه  فكيفَ  بمنْ  أحبابُهُ   فُقِــدوا

طرفة بن العبد

وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً ------ على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد

فلو كُنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّني ------ عداوة ُ ذي الأصحاب والمتوحِّد

ولكِنْ نَفى عنّي الرّجالَ جَراءتي ------ عليهِم وإقدامي وصِدْقي ومَحْتِدي

لَعَمْرُكَ، ما أمْري عليّ بغُمّة ٍ ------ نهاري ولا ليلي على َّ بسرمد

ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ------ ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد

ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له ------ بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد